دورة معتمدة اون لاين مجانية تُعرف قُيود التسوية بأنها قيود يومية يتم العمل عليها في نهاية الفترة المُحاسبية، فهي قُيود تُستخدم لتخصيص الإيرادات والنفقات خلال الفترة التي وقعت فيها فعلًا، وذلك وِفق مبدأ الاعتراف بالإيرادات الذي يُعد الأساس لقُيود التسوية المُتعلقة بالإيرادات غير المُحصلة وكذلك الإيرادات المُستحقة وفق مبدأ الاستحقاق؛ والذي يُقصد به تسجيل العمليات المالية في الفترة التي تحدث فيها سواء تم قبض المبلغ أو دفعه،وعادةً ما يتم العمل على إدخال قيود التسوية قبل إصدار البيانات المالية للشركات، بحيث يتم العمل على تضمينها ضمن حساب الميزانية العمومية كالفوائد المُستحقة الدفع والحسابات المدينة، كما يجب العمل على تضمينها ضمن حساب بيان الدخل كمصروفات الفوائد ومصروفات التأمين، مثلًا: في حال قامت إحدى الشركات باقتراض المال في 1 ديسمبر إلا أن الفترة المُحاسبية تنتهي في 31 ديسمبر، وللحُصول على ربحية الشركة بطريقةٍ دقيقة من خلال بيان الدخل والميزانية العمومية فإنه يتم العمل على تضمين مصروف الفائدة دون الدفع الفعلي.
يتم العمل على استخدام الأساس النقدي وأساس الاستحقاق في إثبات العمليات المُحاسبية إلا أن الفرق بينهما يكون في الوقت الذي يتم فيه الاعتراف بالإيرادات والمصاريف، حيث إنه وفق الأساس النقدي يتم الاعتراف الفوري بالإيرادات والمصروفات ولكن يتم العمل على توثيقها عند الحُصول على النقد، بينما يُركز أساس الاستحقاق على الإيرادات والمصروفات المُتوقعة حيث يتم الاعتراف بها وتسجيلها عند حُدوثها، على سبيل المثال: في حال قامت أحد الأنشطة التجارية المُختصة ببيع الآلات على بيع آلات بقيمة 5000 دولار، فإن هذه العملية المُحاسبية سيتم تسجيلها كإيراد فورًا دون الحُصول على ثمنها في نفس الوقت وذلك وفقًا لأساس الاستحقاق، بينما وفقًا للأساس النقدي فإنه لن يتم القيام على تسجيل هذا المبلغ حتى يقوم العُملاء بدفع المال، وينطبق الأمر ذاته على النفقات ففي حال تم استلام فاتورة فإنه لن يتم تسجيلها وفق الأساس النقدي حتى يتم العمل على دفعها، بينما يتم العمل على تسجيلها وفق أساس الاستحقاق في اليوم الذي تم استلام هذه الفاتورة فيه، وعلى الرغم من أن لكل طريقة مزايا وعيوب إلا أنهما يظهران جزءً من السلامة المالية للشركة FinBee Academy Adjusting the Accounts