ما خفي أعظم - من أصدر الأمر؟
سلطت حلقة (2022/2/25) من برنامج "ما خفي أعظم" الضوء على ملابسات اغتيال المعارض السياسي الفلسطيني نزار بنات، مستعينة في ذلك بتسريبات ووثائق حصرية وشهادات صادمة.
تقديم: تامر المسحال
00:00 مقدمة ما خفي أعظم
01:15 من هو نزار بنات؟
03:58 تسجيلات مسربة لكاميرات المراقبة
04:52 شهود العيان على حادثة نزار بنات
10:22 لحظة إخراج نزار حيا من المنزل
10:42 وثائق مسربة من جهازالاستخبارات العسكرية الفلسطينية
12:26 طلال دويكات المتحدث باسم الأجهزة الأمنية
14:12 عمار دويكات مدير عام الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان
15:20 تقرير لجنة التحقيق بشأن وفاة نزار بنات
16:38 محامي عناصر الأمن المتهمين في قضية نزار
18:04 نسخة مسربة من إفادة العقيد عزيز الطميزي
18:22 تسجيلات مسربة لكاميرات المراقبة
19:37 غاندي أمين محامي عائلة نزار بنات
20:00 تسجيلات للحظة نقل نزار إلى مستشفى الخليل
20:52 نسحة مسربة من تقرير الطب الشرعي وصور التشريح الخاصة بنزار
26:15 مذكرة الاعتقال بحق نزار
31:38 وثيقة سرية لمحضر اجتماع الأجهزة الأمنية في الخليل
33:02 نزار وتهمة ذم السلطة الوطنية
35:38 ترشح نزار للانتخابات التشريعية الفلسطينية
38:33 التظاهرات الشعبية بعد مقتل نزار بنات وتحويل القضية للمحاكم الفلسطينية
40:48 عرض بـ10 ملايين دولار لإغلاق قضية نزار بنات
42:47 كشف مسرب لبيانات الاتصال للقوة الأمنية التي اعتقلت نزار بنات
44:58 مكالمة هاتفية مع مكتب وزير الداخلية زياد هب الريح
47:14 وثائق مسربة تكشف اختراق الأجهزة الأمنية لهاتف نزار بنات
49:28 قضية نزار تصل المحاكم البريطانية
51:42 خاتمة ما خفي أعظم

#ما_خفي_أعظم
#تامر_المسحال
#تحقيقات_الجزيرة
#نزار_بنات
#فلسطين

"من أصدر الأمر"- تسجيلات ووثائق حصرية ولقطات كشفت لحظة خروج القوة الأمنية التابعة لجهاز الأمن الوقائي يوم 24 يونيو/حزيران 2021 فجرا من مقرّ الجهاز في مدينة الخليل، حيث سلكت طريقها في 4 سيارات مدنية للوصول إلى المنزل الذي كان يؤوي نزار بنات في جنوب الخليل، ويقع في منطقة خاضعة لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي.

ويروي محمد وحسين بنات -اللذين كانا برفقة نزار- كيف تعاملت القوة الأمنية معه، حيث تعرض للضرب الشديد وتم تكبيله من الخلف، إضافة إلى رشه بغاز الفلفل على وجهه وفمه، قبل أن يتم جره إلى خارج المنزل.

وعرض التحقيق لقطات توثق لحظة مداهمة عناصر القوة الأمنية -المؤلفة من 14 عنصرا- المنزل عند الساعة 3.15 فجرا، ولحظة إخراجه حيا من المنزل وإدخاله بعنف إحدى المركبات، قبل أن يغادر عناصر الأمن الوقائي على عجل.

وتمكّن البرنامج أيضا من الحصول على ملف وثائق القضية، ومنها وثيقة مسربة من جهاز الاستخبارات العسكرية الفلسطينية في 24 يوليو توثق تفاصيل اقتحام منزل الناشط الفلسطيني، وتذكر اسم مسؤول وعناصر القوة.
كاميرات المراقبة تفند رواية السلطة

وبينما أشار الناطق الرسمي باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية طلال دويكات إلى قرار الرئيس محمود عباس تشكيل لجنة تقصي الحقائق، أكد المدير العام للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان عمار الدويك أن الحادثة كانت واضحة، وأنها كانت بحاجة إلى مباشرة تحقيق جنائي.

كما أظهر "ما خفي أعظم" في تحقيقه تناقض رواية السلطة الفلسطينية مع ما أبرزته كاميرات المراقبة التي حصل البرنامج على نسخة من تسجيلاتها بشأن تعامل القوة الأمنية مع نزار بنات بعد اعتقاله، حيث لم ينقل مباشرة إلى المستشفى رغم الحالة السيئة التي كان عليها، وإنما نقل إلى مقر جهاز الأمن الوقائي.

وتمكن البرنامج من الحصول على نسخة من تقرير الطب الشرعي وصور التشريح الخاصة بنزار، والذي أظهر وجود 42 إصابة في جميع أنحاء جسده.

وأكد سمير أبو زعرور -وهو طبيب شارك في تشريح جثة نزار بنات- أن آثار العنف كانت واضحة في مناطق عديدة من جسمه، وتشمل كدمات وجروحا وخدوشا، مما يؤكد أن الوفاة كانت غير طبيعية.

وعرض البرنامج وثيقة مسربة من النائب العام الفلسطيني، تكشف أن عملية اعتقال نزار لم تكن قانونية، إضافة إلى وثيقة سرية تكشف وضع الأجهزة الأمنية الناشط على رأس قائمة المطلوبين قبل مقتله بيوم في الخليل.

وكشف التحقيق أن أمر الإحالة إلى المحاكمة بشأن قضية مقتل نزار بنات اقتصر على أفراد القوة المنفذة، ولم يشمل أيا من القيادات الأمنية التي أشرفت على العملية، حيث تم الاستماع فقط إلى شهادات بعضهم، ليخلص إلى أن القضية تتعدى حدود من نفذ إلى من أصدر الأمر.
----------------------------------------------
Follow us تابعونا على منصات الجزيرة الرقمية
Facebook https://facebook.com/AlJazeeraChannel​
Instagram https://instagram.com/AlJazeera​
Twitter https://twitter.com/AJArabic​
Twitter العاجل https://twitter.com/AJABreaking
موقع الجزيرة نت http://www.aljazeera.net
موقع الجزيرة الإنجليزية http://www.aljazeera.com
غرفة الأخبار الرقمية - شبكة الجزيرة الإعلامية
جميع الحقوق محفوظة © 2021

#aljazeera
#الجزيرة
#أخبار #برامج #تحقيق #حصري
#تقرير #تغطية #مباشر #بث
الجزيرة عربي
الجزيرة العربية