يوجد نوعان من النفط الخام الأكثر تداولاً حول العالم، وهما خام غرب تكساس الوسيط، وخام برنت. وتوجد عدة اختلافات جوهرية بين خام غرب تكساس الوسيط، وخام برنت، من حيث موقع الاستخراج، ونسبة الكبريت، وبورصات وتوقيتات التداول.
فيما يتعلق بخام غرب تكساس الوسيط يتم استخراجة من حقول النفط فى الولايات المتحدة، ويتم استخراجه بشكل أساسى من تكساس ولويزيانا وداكوتا الشمالية، ثم نقله عبر خط أنابيب إلى كوشينج، بولاية أوكلاهوما للتسليم وأدت التطورات التكنولوجية فى أوائل عام 2000 إلى إمكانية استخراج النفط من الصخر الزيتى، وهى العملية التى كان يعتقد أنها مستحيلة فى ذلك الوقت، وقد أطلق على هذه العملية اسم "ثورة النفط الصخرى" وأدت إلى إنتاج كميات أكبر من النفط من جانب الولايات المتحدة الأمريكية.
ويقوم متدالو نفط غرب تكساس الوسيط، على نحو مماثل، بمراقبة عوامل العرض والطلب فى الولايات المتحدة، فأى ارتباك قد يحدث فى خام برنت أو خام غرب تكساس الوسيط من شأنه أن يتسبب فى حدوث تغير فى هامش السعر بين خام غرب تكساس وخام برنت، وهو الأمر الذى يؤدى إلى تحرك أحد الأسواق بقوة أكبر من الآخر
ويتم استخراج خام برنت من حقول النفط فى بحر الشمال ويشير "خام برنت" إلى مزيج من أربعة هى زيوت خام - برنت، فورتيز، أوزبيرج، وإيكوفيسك والتى يشار إليها مجتمعة باسم "خام برنت ".
يحتوى خام برنت وخام غرب تكساس على نسب مختلفة للغاية من الكبريت وجاذبية معهد البترول الأمريكى، والتى يمكن أن تؤثر بشكل مباشر على سعر أنواع النفط المختلفة .
وفى حين أن خام غرب تكساس الوسيط، يحتوى على نسبة من الكبريت تبلغ 0.24%، يحتوى خام برنت على نسبة من الكبريت تبلغ 0.37%. وكلما انخفضت نسبة الكبريت فى النفط أصبح النفط "أكثر حلاوة" وأصبح من السهل تكريره. ويعتبر كل من خام غرب تكساس الوسيط وخام برنت من أنواع النفط الحلو.
ويتم تصنيف جاذبية النفط على مقياس من 10 إلى 70، حيث كلما ارتفع الرقم كلما كان الزيت أقل كثافة، لتوضيح ذلك على نحو أكثر، إذا كانت جاذبية النفط (ثقل النفط مُقارنة بالماء)، والتى حددها معهد البترول الأمريكى أعلى من 0 فإن النفط سوف يطفو على سطح الماء، وإذا ما كانت أقل من 10 فإنه سوف يتهاوى إلى أسفل الماء.
ويتم تصنيف كل من خام برنت والنفط على أنهما من أنواع النفط الخفيفة نسبياً