كيفية العناية بشجرة القشطة من حيث الري والتسميد والمناخ المناسب لزراعتها وموعد الزراعة وطريقة التقليم ونقل الشتلات الانباتات الصغيرة وأيضا كيف نزرعها من البذور.

أفضل تربة لزراعة الأشجار هي التربة الطميية الخفيفة الخصبة الجيدة الصرف فهي اقل تحملا للتهوية الرديئة والرطوبة الأرضية العالية عن أشجار الموالح مثلا ولكنها أكثر تحملا عن أشجار الزبدية، ويمكن زراعة الأشجار في أنواع كثيرة من الاراضي مثل الطينية والرملية بشرط العناية بالتسميد والري كما في الموالح والمانجو والزيتون والنخيل مع ملاحظة أن أشجار القشطة البلدي تجود في التربة الجيرية
تتحمل أشجار القشطة البلدي جفاف التربة والعطش بدرجة أكبر من الأنواع الأخرى إلا أن العناية بالري تزيد من المحصول ففي التربة الثقيلة تروي كل اسبوع صيفاً وكل شهر شتاء حسب الحاجة وجو المنطقة مع منع الري دون تعطيش أو تروى على فترات متباعدة وبكمية قليلة من منتصف ديسمبر إلى اواخر فبراير ميعاد أول رية، بينما في التربة الرملية والخفيفة يزداد عدد الريات فتروي كل 4-5 ايام صيفاً وكل 15-20 يوما شتاء حسب الحاجة وجو المنطقة لا يمنع الري من منتصف ديسمبر إلى أواخر فبراير بل تطول الفترة بين الريات وتقلل كمية الري.

التقليم

1- تقليم تربية: تترك الأشجار لتنمو بحالتها الطبيعية مع مراعاة أن يكون شكل الشجرة منتظماً والقلب مفتوح نسبياً يتخلله الضوء والهواء 2- تقليم الأشجار المثمرة: ثبت أن التقليم المتوسط سنوياً يجعل حجم الشجرة اصغر من حجمها الطبيعي ولكن لا يمنع الأفرع الجديدة من التزهير بشكل طبيعي كما أنة يزيد من حجم الثمار وعلية يقتصر التقليم على إزالة الأفرع الجافة والمصابة مع خف الأفرع المتشابكة والمتزاحمة وتقصير طول الأفرع الرئيسية للحد من ارتفاع هيكل الشجرة أكثر من اللازم لسهولة اجراء عمليات الخدمة المختلفة

بالنسبة لفاعليتها: تساعد القشطة على المساعدة في الشفاء لعدة أمراض منها السرطان و أمراض القلب والسكر
#شجرة_القشطه #زراعة_فاكهة_القشطة #طريقة_زراعة_شجرة_القشطة