يعد الثوم سهل الزراعة ويمكن أن ينمو طوال العام في المناخات المعتدلة. ومع أن التكاثر الجنسي في الثوم يمكن حدوثه إلا أن معظم أنواع الثوم المزروعة تتكاثر لا جنسيا عن طريق زراعة فصوص من الثوم مباشرة في الأرض. في مناخات باردة الفصل يزرع في الخريف، حوالي 6 أسابيع قبل تجمد التربة، ويحصد في نهاية الربيع. ينبغي أن تزرع الفصوص بعمق كاف لمنع التجمد/الذوبان مما يسبب التعفن. يعتبر نبات الثوم قوياً جداً ولا يمكن أن يصاب بالآفات والأمراض، ويقال أنه يطرد الأرانب والخلد. من أهم الأمراض التي تصيب الثوم: الديدان الاسطوانية، والعفن الأبيض والذي يبقى في الأرض لأجل غير مسمى بعد إصابته. يمكن أن يصاب الثوم أيضا بمرض غير قاتل يحول لون الجذر إلى الزهري أو الأحمر. يمكن زراعة الثوم بشكل متقارب لبعض ولكن بترك مسافة كافية للفصوص حتى تنمو. ينمو الثوم في التربة المفككة الجافة التي لا يتجمع الماء فيها، وفي المناطق المشمسة. للزراعة، من المهم اختيار الفصوص الكبيرة المفصولة عن الأزهار. الأزهار الكبيرة إضافة إلى مساحة كافية لتنمو فيها النبتة سيحسن من حجم اللب( الفص). تفضل نبتة الثوم النمو في التربة ذات المحتوى العضوي العالي، ولكنها أيضا بإمكانها النمو في التربة باختلاف حالاتها وأنواعها ونسبة حموضتها. هناك أنواع وأصناف كثيرة للثوم، أشهرها ذات العنق القاسي وذات العنق اللين. مكان نمو الثوم حسب خط العرض يؤثر على اختيار النوع حيث تتأثر النبتة بطول اليوم. الثوم ذات العنق القاسي تنمو في المناخات الباردة في حين ذات العنق اللين تنمو قرب خط الاستواء. تُزال السويقات الجذرية حتى تتركز طاقة النبتة في نمو اللب. ويمكن أكل السويقات الجذرية نيئة ومطبوخة
#زراعة_الثوم #زراعة_الثوم_في_البيت #garlic