التين الكاكي أو الكاكا أو القاقا أو الخرما أو بيريسيمين (بالإنجليزية: Persimmon) معروفة لدى قدماء اليونان بـ " ثمرة الآلهة ".اصلها من اليابان وتزرع في شمال وشرق قارة آسيا في درجة حرارة لا تتجاوز 27 درجة مئوية تتميز بطعمها الحلو والرائع تزرع في جميع قارة آسيا وفي بلاد الشام وتركيا وفي الشمال الغربي للبلاد التونسية (بمنطقة "وشتاتة" ولاية باجة) و يسمى بالـكـريـمــة ولها أنواع كثيرة تختلف في الحجم والذوق.
اشجار الكاكا ثنائية المسكن. منها ما ينتج ازهاراً مؤنثة فقط، كما في الأصناف هاشيا Hachiya وفيويو Fuyu، التي تعقد ثمارها بكرياً ولو لم تتم عملية التلقيح، إذ تكون الثمار في هذه الحالة عديمة البذور، ومنها ما ينتج أزهاراً مذكرة فقط، وإذا ما صادف وجود أشجار مذكرة بجانب الأشجار المؤنثة، فإن عملية التلقيح قد تحدث، وينتج عن ذلك ثمار بذرية ذات جودة أعلى من تلك عديمة البذور. يبدأ التمايز الزهري في الكاكا في شهر تموز الذي يسبق موعد تفتح البراعم في الربيع التالي، وينتج عن تفتح البراعم الزهرية في الأشجار المذكرة نوارات بشكل عناقيد زهرية، بينما ينتج عن تفتح البراعم في الأشجار المؤنثة أزهار مفردة. وتحمل أزهار الأشجار المؤنثة أو عناقيد أزهار الأشجار المذكرة جانبياً على أفرع حديثة التكوين، أي أن البراعم الثمرية مختلفة.
تنجح زراعة أصناف الكاكا بشكل تجاري في تحت الاستوائية، والمدارية المعتدلة، التي يشبه مناخها مناخ منطقة البحر الأبيض المتوسط، ولا تستطيع الأشجار تحمل درجة الحرارة التي تقل عن (الصفر سلسيوس) إذ تصاب الأشجار بأضرار بالغة، كما أن احتياجات الكاكا لبرودة الشتاء لا تزيد في مجموعها على (100) ساعة.
تجود زراعة الكاكا في مدي واسع من التربة، ولكنها تفضل التربة العميقة ذات الصرف الجيد.
تكثر الكاكا عادة بإجراء التركيب السوطي Whip grafting علي الأصول البذرية، وقد يستخدم التطعيم الدرعي، كما تكثر بالسرطانات الجذرية.
تصاب الكاكا بذبابة الفاكهة والبق وحفار الساق والحلم وهذه يجب مكافحتها بالطرق الملائمة.
#زراعة_الكاكا #التين_الكاكي #فاكهة_الخرما