قد تظهر على المريض بعض الأعراض التي تشير إلى وجود ضيق أو قصور في شرايين القلب…
● تعب و إرهاق من أقل مجهود بدني.
● إحساس بالحرقة و الحرارة في الصدر.
● إحساس بخدر وتنميل في الأطراف.
● ضيق التنفس.
● عدم انتظام ضربات القلب.
في حالة أن أظهرت الفحوصات ذلك يعني احتمالية وجود نسبة ضيق أو انسداد في أحد الشرايين القلبية, و يجب أن يستشير طبيب قلب متخصص.
و هناك العديد من الطرق لعلاج ضيق الشرايين, مثل العلاج الدوائي و قسطرة توسيع الشرايين و تركيب دعامة للقلب , و عملية القلب المفتوح.
و يحدد الطبيب المعالج طريقة العلاج المناسبة حسب حالة المريض, و نسبة الضيق و مكان تواجده, و عوامل أخرى كثيرة.
و تعد أشهر طريقة لعلاج ضيق و قصور الشريان التاجي حاليًا, هي عملية قسطرة توسيع الشرايين بالبالون وتركيب الدعامات.
متى تعرف أنك تحتاج إلى عملية قسطرة لتوسيع شرايين القلب و تركيب دعامات ؟
لكي يحدد الطبيب المعالج إذا كان العلاج المناسب لحالة المريض هو القسطرة و الدعامات, لا بد من إجراء بعض الفحوصات و التحاليل أولًا, لتحديد نسبة ضيق الشرايين, و أماكن الضيق, و غيرها…
ويحتاج المريض إلى إجراء رسم قلب قبل القسطرة, و قد يحتاج إلى عمل تخطيط صدى القلب بالموجات فوق الصوتية " إيكو".
لكن أهم اختبار يتم عمله هو " القسطرة التشخيصية", و هي عبارة عن قسطرة ملحقة بكاميرا تدخل الجسم عبر شريان الفخذ أو الذراع وصولًا إلى شريان القلب المصاب بالضيق, و يتم حقن المريض بصبغة قبلها لتكون الشرايين أوضح في التصوير, و من خلال القسطرة التشخيصية يمكن للطبيب أن يتعرف على حالة الشريان, و نسبة الضيق الموجودة به و مكان تواجده.
و على أساسها قد يتحدد أن المريض:
- يحتاج إلى علاج دوائي معين فقط و متابعة مع الطبيب.
- أو أن المريض يحتاج إلى عملية قسطرة توسيع للشريان و تركيب الدعامات فتتحول القسطرة من قسطرة تشخيصية إلى قسطرة علاجية في نفس العملية و ذلك حتى لا يحتاج المريض إلى إجراء عملية أخرى.
- أو قد يتبين أن حالة المريض تستدعي إجراء جراحة قلب مفتوح.
تحضيرات ما قبل عملية القسطرة وتركيب الدعامة :
قبل إجراء عملية قسطرة القلب لتوسيع الشريان التاجي و تركيب الدعامة هناك بعض التحضيرات الهامة التي يجب عليه القيام بها.
التحاليل و الفحوصات :
يجب إجراء قسطرة تشخيصية لتقييم حالة المريض وتحديد طريقة العلاج.
تحليل وظائف الكلى قبل العملية.
تحليل السكر صائم وفاطر قبل العملية.
تحليل الكوليسترول.
صورة دم كاملة.
يجب إجراء جميع هذه التحاليل, و أن تعرف مدى أهميتها لك قبل إجراء عملية القسطرة, و الطبيب الذي لا يطلب منك القيام بهذه الفحوصات فهو مقصر في حقك و قد يتسبب في مضاعفات خطيرة أثناء العملية.
إرشادات هامة قبل عملية القسطرة :
قبل إجراء القسطرة و تركيب دعامة القلب, عليك أن تنتبه إلى بعض الإرشادات الهامة:
تحدث مع طبيبك جيدًا في كل تفاصيل العملية, و كل خطوة منها.
يجب أن تختار طبيب ترتاح له, لأن الراحة جزء أساسي و مهم من عملية العلاج.
عليك أن لا تقلق نهائيًا, و أن تكون على دراية بكل التفاصيل كل تطمئن و لا تخاف أثناء إجراء العملية.
يجب أن تخبر الطبيب المعالج بأي أمراض مزمنة تعاني منها مثل السكر, الضغط و الكوليسترول و غيرها….
يجب إخبار الطبيب بأي عملية سابقة قمت بإجرائها.
يجب إخبار الطبيب بأي مشاكل أو أمراض تعاني منها في الكلى.
يجب أن تعالج بعض الأمراض قبل دخولك العملية, مثل عدم انتظام مستوى السكر أو الكوليسترول أو ضغط الدم, أو نسب الأنيميا الحادة.
أخبر الطبيب عن أي نوع حساسية تعاني منها سواء تجاه أطعمة أو أدوية معينة.
أخبر الطبيب بكل الأدوية التي تتناولها و جرعاتها, فبعض الأدوية قد تسبب نزيف أثناء القسطرة.
مهم جدًا أن تلاحظ أي تغيرات في درجات حرارة الجسم أو نزلات معوية قبل العملية و أن تخبر بها الطبيب لأنها تسبب نقص مقاومة و مناعة الجسم و من الخطر إجراء العملية بهذه الحالة.
مهم جدًا للسيدات إخبار الطبيب في حالة وجود الدورة الشهرية لتأجيل العملية لحين انتهائها.
كيف أستعد لعملية قسطرة البالون و تركيب الدعامة؟
قبل عملية القسطرة و تركيب الدعامات عليك أن تستعد جيدًا.
الالتزام بالأدوية التي وصفها لك الطبيب, خاصة أدوية السيولة.
عليك بالصيام عن الأكل و الشراب لمدة 8 ساعات قبل العملية.
التوقف عن تناول أي أدوية قبل العملية بالتنسيق مع الطبيب.
التحدث مع طبيبك بشكل كافي لمعرفة كل تفاصيل العملية.
أشخاص لا يمكن إجراء قسطرة البالون و الدعامة للشرايين لهم...
يمكن أن يمتنع الطبيب عن إجراء القسطرة أو تأجيل عملها في عدة حالات:
الفشل الكلوي الحاد.
وجود أمراض بالكبد.
وجود حساسية تجاه أي من الأدوية أو المواد التي تستخدم في العملية.
ارتفاع سيولة الدم.
فقر الدم الشديد " الأنيميا الحادة".
عدم انتظام ضغط الدم بشكل كبير.