يعتبر كل من ارتخاء الصمام الميترالي وضيق الصمام الميترالي وأمراض الشريان التاجي من أكثر أمراض القلب الشائعة في عيادة طبيب القلب والتي تستدعي استشارة طبيب القلب في أسرع وقت عند الشعور بأعراض مرض القلب، ومن أهم العمليات المتعارف عليها بين أطباء ومصابي أمراض القلب هي عملية توسيع الصمام الميترالي باستخدام البالون، والبالون هو العلاج الرئيسي لضيق الصمام الرئوي وضيق الصمام الميترالي، ويمكن إتمام زراعة البالون إذا لم يوجد تكلس في الصمام أو ارتجاع مع وجود الضيق أو تضخم في عضلة القلب في مكان الصمام، نظرًا لأن زراعة البالون تكون خطيرة في تلك الحالات، ويتعين على الطبيب حينها إجراء عملية جراحية، وهو أمر يحدث في أقل من 10% من الحالات.
تتعدد أعراض مرض الصمام الميترالي بين الدوار، والشعور بزغللة في العين، وتسارع نبضات القلب، وتصبب العرق، وضيق التنفس. ويكون مرض الصمام الميترالي بضيق الصمام الميترالي أو ارتخاء الصمام الميترالي أو ارتجاع الصمام الميترالي.
وبالنسبة لأمراض الشريان التاجي المعروفة بين أكثر أمراض القلب شيوعًا، وارتفاع ضغط الدم الذي يعتبر من أهم أعراض مرض القلب المعتاد سماعها عند استشارة طبيب القلب، فتُعد الأكثر شيوعًا في عيادة طبيب القلب بالنسبة لكبار السن بالإضافة إلى ارتخاء الصمام الميترالي، ولكن كثير من الناس يجهل أو يستبعد فكرة أن يعاني الشباب الصغير والأطفال من أعراض مرض القلب والإصابة بأمراض القلب مثلهم مثل كبار السن، وتتضمن أكثر الحالات المرضية انتشارًا بين الأطفال والشباب الصغير الآتي:
عيوب القلب الخلقية الموجودة منذ الولادة.
روماتيزم القلب الناتج عن آثار الحمى الروماتيزمية.
بعض أمراض عضلة القلب.
بالإضافة إلى ارتخاء الصمام الميترالي، من أكثر أعراض مرض القلب الشائعة في عيادة طبيب القلب هي عدم انتظام دقات القلب، سواء بالسرعة الزائدة أو بالبطء الزائد، وفي بعض الحالات بعد استشارة طبيب القلب يصف الطبيب جهاز منظم ضربات القلب، وتتم زراعته عند حدوث نوبة قلبية أو إجراء عملية جراحية، فحينها يتم زرع جهاز منظم ضربات القلب مؤقتًا، أو يمكن زراعته بشكل دائم لتصحيح معدل ضربات القلب غير المنتظم، العرض المنتشر بين أعراض مرض القلب، أو للأشخاص الذين يعانون من قصور في عضلة القلب.
ومنظم ضربات القلب هو جهاز يتحكم في ضربات القلب عن طريق إرسال نبضات كهربائية منخفضة الطاقة مماثلة للإشارة الكهربائية للقلب، لذا فهو يساعد على تنظيم ضربات القلب عندما تكون بطيئة أو غير منتظمة.
ويتم وضع جهاز منظم ضربات القلب تحت الجلد في منطقة الصدر ولا يمكن تركيبه يدويًا؛ نظرًا لأن زرعه في الصدر يتطلب إجراء عملية جراحية.
وهناك أنواع مختلفة من أجهزة ضبط نبضات القلب الاصطناعية، ويحدد طبيب القلب نوع الجهاز الذي يحتاج إليه المريض حسب حالته وأعراض مرض القلب التي يعاني منها، ويكون أحد هذه الأنواع:
جهاز تنظيم ضربات القلب ذو الغرفة الواحدة: وهو يوصل نبضات كهربائية إلى البطين الأيمن للقلب.
جهاز تنظيم ضربات القلب ثنائي الغرفة: وهو يوصل نبضات كهربائية إلى الأذين الأيمن والبطين الأيمن للقلب، ويساعد في التحكم في وقت الانقباض بين الغرفتين.
جهاز تنظيم ضربات القلب البطيني (علاج إعادة تزامن القلب): وهو يستخدم لسرعة البطينين، وهذا النوع مناسب لمن لديهم صور غير طبيعية لنظم القلب، ويحفز هذا النوع من الأجهزة الغرف السفلية من عضلة القلب (البطينين الأيمن والأيسر)، مما يزيد من كفاءة نبضات عضلة القلب.
مولد النبضات: عبارة عن بطارية ودوائر كهربائية تستخدم لتنظيم معدل النبضات الكهربائية المرسلة إلى القلب.
تشيع بين الناس فكرة أن جميع أمراض القلب وراثية وتخيف هذه الفكرة كثير من الناس وتدفعهم لاستشارة طبيب القلب، لكن الحقيقة أن الأمراض الوراثية محدودة للغاية (وهي أمراض تُورَّث عن طريق الجينات من الأجداد والآباء إلى الأبناء)، ولا تعني إصابة أكثر من فرد من الأسرة بنفس المرض بالضرورة أنه مرض وراثي وستورثه الأجيال الجديدة، ولكن قد يكون ذلك بسبب تعرضهم لنفس الظروف البيئية والمعيشية، مثل: أمراض صمامات القلب وأمراض الشريان التاجي.
وأهم أعراض مرض القلب التي يجب اللجوء بسببها إلى عيادة طبيب القلب، هي:
الشعور بثقل في الصدر.
وجود علامة من اسورة الجورب على الساق.
تورُّم القدم؛ نتيجة ارتداء الحذاء.
عندها يجب التوجه لاستشارة طبيب القلب في أقرب وقت.
#الصمام_الميترالي
#ارتخاء_الصمام_الميترالي
#اعراض_ارتخاء_الصمام_الميترالي
#ضيق_الصمام_الميترالي
#مرض_الصمامات