لكثرة انتشار ظاهرة تدخين المراهقين فإننا أحياناً ما نخرج بقاعدة تقول " كل #مراهق مدخن ما لم يثبت عكس ذلك "

يعرض لكم ثائر الناصر المرشد النفسي والتربوي في أكاديمية المستوى العالي ولدى مركز كلمة للعلاج النفسي زوايا خفية في دوافع #التدخين عند المراهقين



من خلال التواصل الدائم مع مجتمع المراهقين فإنه من الواضح أن جميعهم يعلمون أضرار التدخين وأنه مرفوض على المستوى الديني والاجتماعي إلا أنهم لا يزالون مستمرون في تعاطي السجائر

إن أهم ما يدفع المراهق للتدخين هو دخوله في عملية "شراء القبول الإجتماعي " حتى يبقى منسجماً مع أقرانه الذين يرون أن التدخين كسر لحياة الطفولة وظهور إلى عالم الراشدين حيث اللاقيود والحرية

إن المراهق الذي يفتقر إلى المهارات الإجتماعية وتأكيد الذات وإلى النجاحات والمميزات يصعب عليه الصمود أمام ضغوط الأقران فنجده منساقاً في تيار المدخنين الجارف



لتجنيب أولادنا التدخين هو صقل مهاراتهم ومعارفهم وتصديرهم لمواقع النجاح حتى لا يضطروا إلى شراء القبول الاجتماعي والانزلاق في عملية الانسلاخ من القيم التي تربوا عليها



أما في حالة وجود الابن المدخن فإنه من المهم جداً أن يعتبر الوالدان أن العلاقة الأبوية الدافئة هي أهم ما في المسأله وأن أي اجراء علاجي لا يجب عليه أن يمس تلك العلاقة بين الأبوين وابنهما ، وتوجيهه والحوار معه وذكر البعد النفسي الاجتماعي الذي دفعه لأن يكون مدخناً والاستعانة بمرشد أو معالج سلوكي للخروج من هذه المشكلة

فيديو سابق

9 أسباب تجعل ابني يدخن
https://youtu.be/q6VJ3r26o28


#ابني_يدخن