خشونة الركبة هي حالة تتعلق بتلف الغضروف الموجود بين الفخذ والساق في المفصل الركبي، وهي حالة مزمنة يمكن أن تؤدي إلى تآكل الغضروف وتلفه. وتسمى أيضاً بتآكل الغضروف الركبي أو تآكل الركبة.
تؤدي خشونة الركبة إلى تصلب وتقلص الأنسجة المحيطة بالمفصل الركبي، وتآكل الغضروف الركبي وتقليل سماكته، وتكون العظام الموجودة في المفصل معرضة للتآكل والتلف، مما يؤدي إلى الألم والتورم في المفصل الركبي. وتشمل الأسباب الشائعة لحدوث خشونة الركبة العمر والتآكل التدريجي للغضروف، ولكنها يمكن أيضاً أن تنجم عن الإصابة بإصابات الركبة أو العدوى أو بعض الأمراض الروماتيزمية.
يمكن تشخيص خشونة الركبة عن طريق الفحص السريري والأشعة السينية والتصوير بالرنين المغناطيسي، ويتم علاجها بمجموعة من العلاجات والتدابير التي تشمل العلاج الدوائي والعلاج الطبيعي والتغييرات في أسلوب الحياة والجراحة في حالات متقدمة.



خشونة الركبة هي حالة مزمنة وغالباً ما تستمر لفترات طويلة، وقد لا يكون الألم يختفي نهائيا. ولكن يمكن السيطرة على الألم وتحسين الحركة والوظيفة العامة للركبة عن طريق مجموعة من العلاجات والتدابير التي يمكن تطبيقها. وتشمل هذه العلاجات:
العلاج الدوائي: يمكن استخدام مسكنات الألم والمضادات الالتهابية غير الستيرويدية (NSAIDs) لتخفيف الألم والالتهابات في الركبة.
العلاج الطبيعي: يمكن استخدام التمارين الطبيعية والتأهيل الحركي لتحسين قوة العضلات وثبات المفصل، وتحسين الحركة العامة للركبة.
التغييرات في أسلوب الحياة: يجب تفادي الأنشطة التي تؤدي إلى الإجهاد الزائد على الركبة، والحفاظ على وزن صحي، وارتداء حذاء مريح ومناسب للنشاط الذي تقوم به.
العلاج الجراحي: يمكن اللجوء إلى الجراحة في حالة عدم استجابة العلاجات الأخرى، أو إذا كانت الحالة خطيرة جداً.
يجب الاتصال بالطبيب في حالة الشعور بأي تغيرات في الألم أو الحالة العامة للركبة، وتلقي التوجيهات اللازمة للعلاج المناسب.