سلسلة حلقات كسر حاجز الصمت عند أطفال التوحد وذي الإعاقة والاضطرابات النمائية الأخرى.
نقدم من خلال هذه السلسلة لكل أسر أبناءنا من ذوي إضطراب طيف التوحد وأسر أبناءنا من ذوي الاضطرابات النمائية الأخرى خبرات نجاح متعددة جدا ومتنوعة لأسر امتنع أبناءهم عن الكلام لسنوات من حياتهم وتعرضوا للإحباط المتكرر لسنوات وكاد الكثير منهم أن يتحول إلى تدريب الابناء على أساليب غير لغوية من خلال قواميس الصور .
ونأمل من الله سبحانه وتعالى وبتوفيقه أولا ، أن تبني هذه التجارب الناجحة عند كل الأسر الأمل عندهم بإمكانية أن يتكلم أبناءهم وأن تحفزهم من جديد على الجهود القائمة على أسس صحيحة في إتاحة فرص تعليم اللغة الوظيفية واستخدامها في حياتهم اليومية ، دون يأس بعد أن أمضى أبناءهم سنوات من الصمت والمزاجية ورفض الكلام ،،، لأننا نعلم بأن استخدام اللغة هو الهم الأكبر لكل أسرة لديها طفل يعاني من الإعاقة يرفض الكلام في تواصله مع المحيطين ،، ولأن استخدام اللغة يعتبر بعد توفيق الله نقطة تحول في حياة كل طفل ومفتاح للتطور وعلاج العديد من أنواع المشكلات السلوكية المرهقة جدا للأسر.
والمنهج الذي اعتمدناه في تدريب اللغة الوظيفية وعلاج كل المشكلات السلوكية المعيقة لاستخدام اللغة هو أساليب تحليل السلوك التطبيقي ، ( Applied behavior analysis ABA ) والذي نطمح أن نوصل مصطلحاته وتطبيقاته للأسر بطريقة سهلة وميسرة من خلال شرحها عبر تجارب حقيقية يرويها الآباء والأمهات بأنفسهم كونهم كانوا هم المنفذين للبرامج التدريبية ،، حيث أن معظم هذه التجارب تم تنفيذها خلال جائحة كورونا بعد أن انقطع الأطفال عن حضور المؤسسات التأهيلية ، فكانت بفضل الله سبحانه وتعالى هذه المحنة منحة سنح