للتواصل معنا
كتاب الرحيق المختوم تأليف صفي الرحمن المباركفوري يتحدث عن حياة العرب قبيل دخول الإسلام وذلك من خلال 4 فصول شيقة وممتعة، تناول الكتاب في الفصل الأول مقدمة عن حياة العرب ونشأتهم في شبه الجزيرة العربيّة ومدى تأثير الموقع الجغرافي عليهم فكرياً ودينياً ثم قام بتصنيف العرب إلى 3 أصناف، وهم:
الفصل الثاني من كتاب الرحيق المختوم يتناول كيفية الحكم في حياة العرب؛ وكيف تم تقسيم الحكماء إلى أمراء وملوك ورؤساء قبائل مثل ملوك قوم سبأ، كما أوضح كافة التفاصيل حول كل ملك مثل مَن قومه والزمن الذي جاء به وأهم أدوارهم وامتيازاتهم، أبرز الإمارات التي تحدث عنها الكاتب هي إمارة الحجاز ومن ثم قبائل مُضر ودور الحكام في تسهيل حركة الحج وخدمة الضيوف، كما استعرض الكاتب دور بني كنانة في تأخير الأشهر الحُرم، لم ينسى الكاتب ايضاً ذكر مناصب قادة قريش وكيفية الحكم في قبائل العرب بشكل عام.
الفصل الثالث من كتاب الرحيق المختوم تناول الديانات طبقاً للموقع الجغرافي، وكيف كان العرب على ملة سيدنا إسماعيل فلا كان يوجد عبادة للأصنام حتى جاء رئيس قبيلة تسمي خزاعة هو من ادخل بينهم عبادة الأصنام، ذكر الكتاب أيضاً ماهية اليهود في جزيرة العرب كما أبرز أهم القبائل اليهودية آنذاك مثل النضير وخيبر، تحدث الكتاب عن سبب دخول النصرانية على العرب؛ وذلك بعد احتلال الحبشة وأن أكثر من اعتنقها هم الغساسنة نظراً أن العرب الفرس او المجاورين لهم اعتنقوا المجوسية، وهنا يبرز الكاتب تأثير دور الموقع الجغرافي على الاعتناق.
تناول الفصل الرابع من كتاب الرحيق المختوم أهم الصور المنتشرة في المجتمع الجاهلي، حيث تناول بشكل عميق دور المرأة ودور الرجل الاجتماعي وأشكال الزيجات التي كانت موجودة وقتها وكيف كانت العلاقات الاسرية والعائلية، كما أوضح بشكل مفصل العصبية القبلية وكيف كانت علاقة القبائل معاً وأشهر القبائل العربية وصفاتهم وحالتهم الاقتصادية وكيف يتم تحديد مكانتهم الاجتماعية.