من تأليف باولو كويلو
نبذة عن المؤلف
باولو كويلو روائي وكاتب برازيلي الأصل،( ريودي جانيري 24 أغسطس 1947م. ) نشأ نشأة متحفظة-إلى درجة كبيرة لأبويين كاثولوكيين متدنيين, و سرعان ما ثار على تحفظهما في صباه,وأعرب عن رغبته في امتهان الكتابة,إلا أنّ رغبته هذه قوبلت بالرفض الصريح من قِبل والديه، اللذين قاما بإرساله وهو في سن السابعة عشر إلى إحدى المصحات العقلية.
وحالما ترك المصحة العقلية ,وتحديدًا في( عام 1970 )ارتاد كلية الحقوق امتثالا لرغبة والديه، إلا أنه ما مكث حتى أن أن تركها لينطلق في رحلة طويلة إلى أمريكا الجنوبية، وأمريكا الشمالية، وأوروبا، حيث انضم إلى جماعة الهيبيز، وعاش حياة التشرد والحرية وتعاطي المخدرات، وفي(ذ عام 1972م)عاد لبيت أهله ليعمل في تأليف الأغاني.
وزج به في السجن في (عام 1974م) بسبب قيامه ببعض الأ‘مال المناهضة للحكومة البرازيلية.امتهن كويلو في البداية العديد من المهن المختلفة، حيث عمل كصحفي، وممثل، ومخرج مسرحي، وفي (عام 1982م )نشر كتابه الأول بعنوان "أرشيف الحجيم"، إلا أنه لم يلاق رواجا كبيرًا، ليزعم في ( عام 1986م )الذهاب في رحلة حج إلى "سانتياغو دي كومبوستيلا" في شمال غرب إسبانيا، وقد أثرت هذه الرحلة تأثيرًا روحانيًا بالغا عليه، علمًا أنه استوحى منها كتابه الذي نشره في ( عام 1987م )بعنوان "الحج"، حيث سرد فيه سيرته الذاتية، والتجارب الشخصية التي مر بها خلال رحلته هذه.
صدر لباولو كويلو خلال مسيرته الأدبية العديد من الكتب والروايات التي لاقت مدحا وثناء بين معشر القراء والنقاد على حدٍ سواء، وهذه الأعمال كما يأتي: الحج (1987). الخيميائي (1988). بريدا (1990). فالكيريز (1992). مكتوب (1994). على ضفاف نهر بيدرا جلست وبكت (1994). الجبل الخامس (1996). أوراق محارب الضوء (1997). رسائل حب من الرسول (1997). فيرونيكا تقرر أن تموت (1998). الشيطان وملكة جمال بريم (2000). الآباء والبناء والأحفاد (2001). إحدى عشرة دقيقة (2003).
الظاهر (2005). كالنهر الذي يجري (2006). ساحرة بورتوبيلو (2007). الرابح يبقى وحيدًا (2008). ألف (2011). مخطوطة وجدت في عكرا (2012). الزانية(2014).