محمد الخالدي، اشتهر بإصدارات وبرامج ودورات تدريبية ومقاطع يقدمها على منصّات التواصل الاجتماعي، تتناول كيفية تطوير «الكاريزما» وإمكانات الاستفادة من الجاذبية الشخصية، فضلاً عن تقديمه أسرار لغة الجسد، وتنمية القدرات الفكرية لتحويل الشخص العادي إلى صاحب «كاريزما» متميز، مؤكداً أن من يتصدى لتقديم تلك الدورات لابد أن يكون متخصصاً، وممتلئاً بالعلم، وليس الذي ينشد «البيزنس» والمكسب فحسب.
وقال الخالدي : عن مفهوم «الإبهار» الذي يقدمه في كتبه ومحاضراته، إن «قوة الإبهار هي مرحلة ما بعد التميز، حيث يصل الإنسان إلى مرحلة يستطيع من خلالها لفت أنظار الآخرين بطريقة حقيقية، فلا يكون الجذب بسبب القشور بل من خلال العمق أيضاً»، معتبراً أن «المشكلة التي يعانيها كثيرون أنهم يسعون لأن يكونوا كالقمر، والذي هو جميل من بعيد ولكن كلما اقتربنا منه نكتشف أنه مكان موحش.. وهكذا معظم العلاقات».