من تأليف نجييب الكيلاني
نبذة عن المؤلف
نجيب الكيلاني (1350- 1415 هـ / 1931- 1995 م) هو طبيب وأديب مصري كبير، شاعر وروائي. من أعضاء رابطة الأدب الإسلامي العالمية.له ما ينيف على سبعون من المؤلفات في أدب الروايات و القصة القصيرة و الكتاب الأدبي والثقافي والشعر.كما أصدر أول ديوان له وهو طالب في الصف الأول الثانوي.متخذا من رؤيته الأدبية الإسلامية اللبنة الأساسية لتكوينها،وأخذت موهبته في تعاظم حتى تجلت في فن الرواية، فأزبغ عليها بالفهم الوسطي للإسلام، فكان سفيرًا للإسلام بقلمه في أكثر بلدان العالم، ووصفه "نجيب محفوظ" بأنه "مُنظّر الأدب الإسلامي".ترجمت معظم أعماله إلى لغات عالمية عديدة، منها الإنجليزية والفرنسية والتركية والصينية والإيطالية وغيرها. كما قدم العديد من البرامج الدينية والصحية والثقافية على شاشة التليفزيون، منها برنامج الصحة للجميع وبرنامج آداب وفنون وبرنامج دعوة الحق.حصل الكيلاني على العديد من الجوائز في مختلف مجالاته الأدبية، وعن بعض مؤلفاته من الكتب، ففي عام 1957م حصل على جائزة وزارة التراجم والسير عن كتاب إقبال الشاعر الثائر. كما حصل على جائزة وزارة التربية والتعليم في مجال الدراسات النفسية والاجتماعية عن كتاب المجتمع المريض، وأيضًا في مجال التراجم والسير عن كتاب شوقي في ركاب الخالدين.توج الكيلاني بالحصول على عدد من الجوائزعن بعض مؤلفاته من الروايات، كجائزة وزارة التربية التعليم في مجال الرواية عن رواية في الظلام، وجائزة المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب عن رواية اليوم الموعود. وفي أوائل السبعينيات حصد جائزة مجمع اللغة العربية عن رواية قاتل حمزة.وفي عام 1959م فاز الكيلاني بجائزة مجلة الشبان المسلمين في مسابقة القصة القصيرة. كما أهداه الدكتور طه حسين جائزة الميدلية الذهبية.وقد وافته المنية و انتقل إلى الرفيق الأعلى و دفن في القاهرة في يوم السابع من شهر مارس لعام 1995م، عن عمر يناهز ثلاثة وستون عامًا.