ملخص رواية أولاد حارتنا

أولاد حارتنا إحدى روايات نجيب محفوظ الادبية وتعد من أشهر الروايات التي نشرها محفوظ في جريدة الأهرام على هيئة سلسلة متبعة، وهي مازلت محل بحث للكثير من محبي القراءة حول الوطن العربي، وتبدأ روايتنا في حارة منعزلة على مقربة من صحراء المقطم، وبمأن لكل حارة شيخ حارة أو صاحب فكان صاحب تلك الحارة الجبلاوي وهو رجل شديد البنية صاحب سلطة وجاه.

يعيش الجبلاوي في قصر كبير عملاق مع أبنائه من زيجات مختلفة، وهو القصر الذي يحكموا من خلاله الحارة ويطلقون الأوامر وعندما اشتدت عليه الاعباء قرر أن يولي بعض المهام لابنه الصغير ادهم وهو الابن المقرب لوالده، مما يجعل أخيه إدريس يكيد له فيقرر الأب طرد ادريس من القصر.

أما عن ادريس الذي طرد من المنزل لم يهدأ له بال ولم يمر ما حدث مر الكرام فظل يكيد له ويفعل له الفتن حتى طرد ادهم مثله من القصر، عاش الأخير ليالي الفقر وجوع بعد أن كان في نعيم والده وهذا نتيجة كيد أخيه فقط، وتتدرج أحداث أولاد حارتنا لتصل إلى الحرب بين الخير والشر حتى نصل إلى قتل أحد أبناء أدهم على يد أحد اخواته دون ذنب ونرى التفكك وبالرغم من ذلك لم يخالف ادهم وصايا الجبلاوي ولكن من خالفها ابناؤه فهم لم يكونوا على ذات حسن الخلق، ونرى الفوضى تعم أرجاء الحارة.

نرى من خلال رواية أولاد حارتنا ظهور شخصيات عدة مؤثرة في أحداث الرواية مثل شخصية جبل الذي يتربى لدى شخصية تدعى الناظر بعد أن تجده امرأته في حفرة مياه وتشعر تجاه بالامومة فتقرر أن تربيه، ولكن بعدما يكبر يجد أن الناظر شخصية ظالمة تحث على الظلم فيقرر أن يحاربه بأمر من الجبلاوي وبالفعل ينجح في ذلك، كما نرى شخصية رفاعة وهو رجل يأتي لإصلاح ما تمر به الحارة من فوضى ولكنه يقتل، أما قاسم والذي ينجح في اصلاح ما مر على الحارة من دمار ولكنه يتوفى ويسلم أمور رعاية الحارة لصديقه المقرب، وتنتهي الرواية بقتل الجبلاوي من أحد رجال العلم والمعرفة وهو عرفة الذي كان دائماً حانقاً عليه وحاقد عليه ولديه الكثير من التحفظات.