ملخص رواية سقطرى

رواية سقطرى تأليف حنان لاشين الجزء الخامس من السلسلة الأدبية الشهيرة مملكة البلاغة، ويختلف ذلك الجزء نوعاً ما عن الأجزاء السابقة والتي كانت تدور حول المكتبة السحرية الخاصة بالجد والتي تجذب الأشخاص ليخوضوا رحلة داخل احدى كتبها العجيبة والتي تنقلهم عبر الازمنة، ليبعث احدهم لحل أزمة ما تحدث في مدينة الكتاب الخيالية ليقابل الكثير من الأشخاص والكائنات الاسطورية من خلال رحلة إنقاذ المدينة، جزء سقطري يدور حول المستكشفون ذاتهم.

رواية سقطرى تبدأ أحداثها بظهور ميسرة وهو مستكشف يظهر في بيت أبادول ويخبر تلك العائلة عن ماهية المستكشفون ويخبرهم أنه موكل بأنه يذهب لحماية إحدى البيوت، ليصطحبه أنس إلى ذلك البيت ويكون معهم فرح وخالد وسليمان، تشعر فرح لحظة دخولها ذلك المنزل بشئ غريب بأن جدران ذلك المنزل حية تحدثها وتتحدث معها وترغب في الذهاب على الفور، ولكن ما يحدث غريب حقاً فربما لتلك الجدران رأي آخر بالنسبة للرحيل فرح.

تشعر فرح بأن هناك شئ ما يناديها شئ ما بداخل جدران ذلك الحائط وقبل أن يتفكر أحدهم يجدوا أنفسهم قد احتضنوا من جدران المنزل ليذهبوا جميعاً إلى مملكة البلاغة (الممالك المنسية) وهناك يصبح الجميع مستكشف وتبدأ رحلة جديدة مع رواية سقطرى مع رحلة فرح، يوضح لنا من خلال الخطوط العريضة في الرواية أن عائلة أبادول والتي ظهرت لنا في بداية الحكاية هي إنقاذ الشعوب المنسية وعودة بريق تاريخها، ولن يقدروا على الوصول إلى تلك الشعوب أو التعرف عليهم سوى من خلال بعض البيوت والتي تعمل كبوابات لمملكة البلاغة حيث نجد الممالك المنسية.

تتطور الأحداث إلى أن نصل إلى جزيرة تدعى سقطري، وهي جزيرة يمنية ذات قصة تاريخية شهيرة وهي الجزيرة الذي ارتوت بدم الأخوين قابيل وهابيل ويستلم كل واحد من أشخاص الرحلة مهمة في تلك الجزء سقطري وما حولها لمعرفة الكثير من الأسرار والحكايات القانتة هناك، وما هو الميراث الملعون.

يحصل كل فرد في رواية سقطرى على هبة أو قدرات تختلف عن غيره، ومن القدرات التي حُصل عليها التحكم في العقول والقوة المفرطة وقراءة العقول وحواس خارقة والكثير من القدرات، عندما تجمتع تلك القدرات يكون النصر حليفهم وحتى يتحقق هذا قد اجتمع الجميع في إحدى بيوت الصالحين من أجل التغلب على الأعداء وإنهاء الظلم وأحياء تاريخ سقطري والدعوة إلى عبادة الله عز وجل.