
للتواصل معنا
28 حرف أحمد حلمي كتاب المقالات الهادفة والذي ألفه الفنان احمد حلمي ويعد من خلاصة التجارب الذاتية التي عاشها في حياتها بها نظرة فلسفية وسياسية والكثير من التأملات الفكرية والتي تناولها بأسلوب مبسط، تناول الكتاب الكثير من المواضيع الواقع الذي نعيشه على هيئة تصورات سردها احمد حلمي في صورة يمكن أن تصل إلى الكثير من الناس باختلاف الفئات والأعمار وقد أعرب احمد حلمي عن حقيقة الكتاب حين قال أنه لم يكن كتاب بالمعنى الصريح بل أنه عبارة عن افكار وتصورات تدور في عقله يرغب في التعبير عنه بشكل فلسفي ساخر
قال الفنان أحمد حلمي لم أجد أكثر من الكتابة والرسم لأعبر عن ما بداخلي من مأساة تجاه الواقع فالحياة يوجد بها الكثير من المفارقات بل وبها الكوميديا السوداء التي هنا يسخر احمد حلمي في كتاب 28 حرف من بعض الأحداث التي تدور حولنا لكن في نفس الوقت يجعلنا ننظر إلى الجانب المشرق بالحدث نظرة تفاؤل حيث يبحث عن الجمال في كل أزمة وفي كل حزن وخيبة أمل من الواقع، الكتاب حقاً يتناول العديد من المشاهد اليومية والتي تقابلنا في حياتنا اليومية ولكنه يتناول تلك المشاهد بشكل آخر حيث تتناول العديد من الجوانب في المشهد الواحد ونراها بشكل اعتيادي ولكن أحمد حلمي يجعلنا من خلال صفحات تلك الكتاب أن ننظر إلى جوانب المواقف السلبية التي نمر بها بشكل آخر نستفيد منها أو نتعرف على فوائد لم نكن نراها من قبل وذلك من خلال 25 مقال هزلي ساخر
الكتاب تناول الكثير من المواضيع والتي تندرج تحت التنمية البشرية من الدرجة الأولى أما عن نوع الموضوعات فالكتاب يتناول موضوعات سياسية وطنية ويومية تروي عن النجاح والفشل نستطيع أن نقول أن الكتاب تناول الموضوعات التي يراها الكثير مننا أنها مواضيع هامشية لا يفكر بها أو يعتبرها overthinking بعد نصف الليل فهنا يلقي الكتاب الضوء عليها ليفسرها
يمكننا أن نصف كتاب 28 حرف بأنه كتاب ناقد للكثير من الأحداث اليومية وردود أفعالنا تجاهها يجعلنا نكتشف شخصيتنا من جديد، ومعنا في رحلة حول أهم ما ورد في الكتاب يعبر لك عن الموضوعات المطروحة:
ينصحك الكتاب بأنك تنتبه إلى أقاويل كبار السن الكثير منهم لا يملك علماً بل يملك سناً طاف به الزمن
يشعر الاب ذات القدوة أنه عبرة للجميع عندما لا يستطيع أن يفعل شئ تجاه عائلته
نحن المصريون دائماً صابرون راضون
من هو مؤلف كتاب 28 حرف؟
الفنان المصري احمد حلمي هو مؤلف الكتاب والذي ولد في عام 1969 في مدينة بنها بالقليوبية وهو ينتمي لأسرة مكونة من 5 أفراد عاش معظم حياته في السعودية وجاء إلى مصر من أجل الالتحاق بالدراسة بالمعهد العالي للفنون المسرحية حيث التحق بقسم الديكور وبدأ حياته في عالم الأضواء من خلال برامج الاطفال