للتواصل معنا
كتاب كيف تقطع علاقتك بهاتفك من تأليف كاثرين برايس، يسلط الضوء على إدمان الهواتف الذكية ويعرض خطة ذكية للانفصال التدريجي عنها، مع نصائح نفسية وسلوكية تعيد للإنسان سيطرته على انتباهه ووقته وصحته.
ملخص كتاب كيف تقطع علاقتك بهاتفك للكاتبة كاثرين برايس، في عالم تتسارع فيه الإشعارات وتتنافس فيه الأصوات الرقمية على انتباهك، يطل كتاب كيف تقطع علاقتك بهاتفك كرفيق حكيم يوقظ الوعي ويضعك أمام مرآة صادقة لعلاقتك بجهاز صغير، لكنه يتحكم بأعصابك وسلوكك وتفكيرك دون أن تدري، إنه ليس مجرد كتاب بل رحلة تحرير تبدأ من الداخل.
يرصد الكتاب تحوّل البشر إلى أشبه بكائنات آلية تحدق في هواتفها طوال الوقت، لم تعد الشوارع ولا محطات القطار ولا غرف النوم تخلو من النظرات المنحنية نحو الشاشات، أرقام مذهلة تكشف حجم الإدمان مثل 47 مرة يوميًا يتفقد فيها الفرد الأمريكي هاتفه، بينما يقفز هذا الرقم إلى 82 مرة لدى فئة الشباب، كتاب كيف تقطع علاقتك بهاتفك يدعونا لطرح السؤال: هل نحن من نستخدم الهاتف أم أنه من يستخدمنا؟
وسائل التواصل ليست مجرد أدوات تواصل، بل مصانع لإنتاج الدوبامين، كل إعجاب، كل إشعار، كل تمرير للأصبع على الشاشة، يعيد برمجة دماغنا على طلب المزيد، يخبرنا كتاب كيف تقطع علاقتك بهاتفك أن وراء هذا التصميم المتقن تقف شركات تعرف كيف تُبقيك مدمنًا، كيف ننجو من هذا المصيدة؟ البداية بالوعي.
يناقش الكتاب كيف أن الدماغ البشري، بطبيعته، يميل للتشتت، ومع الهاتف، تتضاعف المشكلة، الإشعارات تنسف التركيز وتضعف القدرة على تذكر الأحداث والمعلومات، كتاب كيف تقطع علاقتك بهاتفك يشرح كيف تُختطف ذاكرتنا القصيرة والطويلة في فوضى المقاطعات، وكيف تعجز عقولنا عن العمل بكفاءة وسط هذا الكم الهائل من التنبيهات.
الليل لم يعد زمانًا للراحة، بل نافذة مفتوحة على الشاشات، الضوء الأزرق المنبعث من الهاتف يعبث بهرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم، فيقود إلى الأرق والإرهاق المزمن، ينبهنا كتاب كيف تقطع علاقتك بهاتفك إلى أن هذا الانحراف عن الفطرة لا يمس فقط جودة النوم، بل يُضعف المناعة ويؤثر في المزاج والصحة النفسية.
يعرض الكتاب خطوات عملية للانفصال الذكي، لا يدعوك إلى كسر الهاتف بل إلى فهم عاداتك الرقمية أولًا، من خلال تجارب ذاتية وتقويم بسيط، يمكنك معرفة مدى تعلقك بهاتفك، ثم يأتي اقتراح حذف تطبيقات التواصل دون التخلّي عن الإنترنت كخطوة ذكية في رحلة التوازن، كتاب كيف تقطع علاقتك بهاتفك يؤكد أن بإمكانك أن تعيش رقمياً دون أن تكون أسيرًا لشبكة من الإدمان.
FOMO، أو الخوف من تفويت شيء ما، أصبح مرضًا اجتماعيًا متفشيًا، يخبرك الكتاب أن هذا الخوف وهم، لن يفوتك شيء يستحق أن تضيّع أجمل لحظات حياتك بسببه، الاستراتيجيات المقترحة هنا تساعدك على التحرر من هذا القلق وتذوق طعم اللحظة الحقيقية.
هل تملك الشجاعة لبدء الانفصال؟ يقدم كتاب كيف تقطع علاقتك بهاتفك خطة مدروسة من 30 يومًا لتقليل استخدام الهاتف بشكل تدريجي، تبدأ بتحديد أوقات الحظر وتنتهي بتبني أنشطة بديلة تشعل الشغف كالمطالعة أو الرياضة أو التأمل، في النهاية، تجد نفسك أقل توترًا، أكثر تركيزًا، وأقرب إلى ذاتك.
إعلانك يمكن أن يظهر على منصتنا التعليمية الان