×
الرئيسية إنشاء سيرة ذاتية دورات تدريبية الأختبارات
قناة منصة معارف علي التليجرام الاقوي عربيا .. اشترك الآن

شرح أكاديمية إعداد القادة 8 - فن الإلقاء

دورة كورس اعداد قادة كامل شرح عربى

شارك الآن استفساراتك مع اعضاء دورة كورس اعداد قادة كامل شرح عربى اضغط هنا
سجل الان للحصول على دورات تدريبية معتمدة مع إمكانية إستخراج شهادة إتمام الدورة مجانا
سجل الآن
قائمة الدروس | 45 درس

التعليقات

أفضل قنوات التليجرام لمختلف المجالات
قنوات تساعدك بكل سهولة على الوصول للمصادر التعليمية و الوظائف و النصائح المهنية و المنح الدراسية

اشترك الآن مجانا

نحن نهتم بتقيمك لهذه الدورة

ممتاز
2 تقيمات
جيد
1 تقيمات
متوسط
0 تقيمات
مقبول
0 تقيمات
سئ
0 تقيمات
4.5
3 تقيمات

محمدمحمدعباس مبارك

كلام جميل جدا 2021-06-22

عشق الهوي

الله ينور 2021-01-26

Marwan.alkarboli

عاشت الايادي 2021-01-15

إظهار تقيمات اخرى
كيف يتم صناعة القائد؟ ربما يتفاجئ البعض ويتساءل قائلًا: وهل يمكن صناعة القائد؟ أو ليست القيادة صفة يمتلكها البعض ويُحرم منها الآخرون، وبالتالي من حباه الله نعمة القيادة كان قائدًا، وإلا فلا يتعب نفسه ويشق عليها فيأمرها بما لا تُطيق، ويُروضها على ما لا تستطيع. وهنا ينقسم الناس إلى فريقين: فريق يقول أننا نولد بها، ولعل هذا الفريق يستند على قول وارين بينيس حين يقر هذه القاعدة فيقول: (لا تستطيع تُعلم القيادة؛ القيادة شخصية وحكمة وهما شيئان لا يمكنك تعلمهما). ولكن في المقابل يأتي الفريق الآخر والذي يرى أن القيادة كغيرها من مهارات الحياة كالمشي، وقيادة السيارة، والكتابة وغيرها يمكن تَعَلُمُها، بل يرى بيتر دراكر عالم الإدارة الشهير أن: (القيادة يجب أن تتعلمها وباستطاعتك أن تتعلمها)، ويذهب وارن بالك إلى أبعد من ذلك حين يقرر بوضوح أنه: (لم يولد أيُّ إنسان كقائد: القيادة ليست مبرمجة في الجينات الوراثية، ولا يوجد إنسان مركب داخليًّا كقائد). القول الفاصل: ومما يقطع هذا الخلاف، قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما العلم بالتعلم وإنما الحلم بالتحلم ومن يتحر الخير يعطه ومن يتق الشر يوقه) [رواه الدارقطني في العلل، وحسنه الألباني]، ففي ذلك دلالة على أن صفات القادة من عفة النفس وعزتها، ومن قوة تحمل النفس وصبرها على الشدائد، يمكن للمرء أن يكتسبها، والطريق إلى ذلك أيضًا يصفه النبي صلى الله عليه وسلم في نهاية الحديث ألا وهو طريق التدريب والتعلم. ولا أدل على ذلك من قدرة هذه الرسالة المحمدية، وبراعة هذا القائد الفذ صلى الله عليه وسلم في إنشاء مدرسة لتخريج القادة، فتحول صحابة النبي صلى الله عليه وسلم من أفراد عاديين يعيش كل منهم في إطار ذاته، ساعيًا وراء نجاح شخصه أو قبيلته، فإذا بهم قادة جيوش، وأمراء دول وأمصار، وعلماء وشعراء وأدباء، فأسسوا قواعد الحضارة الإسلامية وأرسوا دعائمها. إذًا فالقيادة صناعة كأي نوع من أنواع الصناعات في حياتنا، فهي تتكون من مواد خام تدخل في آلات التصنيع، ثم تتم عملية الإنتاج، فيخرج لنا منتجًا بمواصفات تتناسب مع جودة المادة الخام، وقوة الآلات وسلامتها، تمامًا كما يقول الشاعر: وخير الصناعات صنع الرجال فهم أس نهضتنا والعماد على الدين والعلم تبنى النفوس وبالجد صرح المعالي يشاد
×

يجب ان يكون لديك حساب داخل المنصة
حتى تستطيع المشاركة و التفاعل مع التعليقات

سجل الآن مجانا