×
الرئيسية إنشاء سيرة ذاتية دورات تدريبية الأختبارات
قناة منصة معارف علي التليجرام الاقوي عربيا .. اشترك الآن

ملخص رواية اللص والكلاب

رواية اللص والكلاب
مؤلف نجيب محفوظ
عن الكتاب

رواية اللص والكلاب تأليف نجيب محفوظ؛ رواية تحكي الصراع بين سعيد الذي سجن غدر بخيانه زوجته وصديقه القريب للاستيلاء على أمواله وهو حكاية مأخوذة عن قصة حقيقية

شاهد ملخص الكتاب

اللص والكلاب رواية من تأليف نجيب محفوظ، وتحكي الصراع الذي عاشه سعيد مهران مع مجتمعه وشبه اللص بمهران والكلاب بشر الناس من المجتمع، وأكثر ما يشد القارئ في تلك الرواية هو طريقة الكاتب في سرد الأحداث والذي تجعلك تعيش الأحداث بشكل مباشر دون الحاجة إلى وضع مقدمات أو تعريف بشخصيات الحكاية فأنت تعيشها من أول صفحة حتى النهاية، تبدأ حكاية سعيد مهران بخروجه من السجن بعد حبس دام 4 سنوات نتيجة الظلم والغدر والآن يحاول الانتقام حتى يشعر بلذة الحرية التي لا يمكن أن يشعر بها سوى بعد أخذ الحق.

نرى من خلال رواية اللص والكلاب محاولات مهران المريرة في أخذ الحق ولكن في كل مرة ياخذون الأبرياء بذنب غيرهم دون إلحاق أدنى أذى للأعداء وهو حال الدنيا حقاً فنادراً ما يصاب الاشرار، نرى في رحلة أخذ الحق الكثير من التخبطات التي يقع بها مهران تارة مع القانون وتارة مع الشرطة، يذكر أن اللص و الكلاب رواية مأخوذة عن قصة حقيقية حدثت بالفعل في عام 1961 لشاب يدعى محمود أمين سليمان وقد اشتعل حينها الرأي العام بما حدث له فقد حرم من الدنيا والمال وابنته الوحيدة نتيجة لغدر زوجته ومحاميه فقد اتفقا معاً على سجنه وبعد أن عاد قرر أن ينتقم مما جعله يقع في الكثير من المشاكل.

 

يروى الفصل الأول من اللص والكلاب لحظة خروج مهران من السجن وهو يتوجه إلى الحي الذي كان يعيش به ليطالب عليش بتسليمه ابنته وماله والكتب التي تركها لديه وينتهي الفصل بحصوله فقط على الكتب، أما الفصل الثاني يذهب مهران إلى العيش مع صديق والده وهو شيخ كبير يعيش بالجبل ويقوم الحوار بينهم على ضرورة الانتقام من الزوجة الخائنة وعليش، الفصل الثالث يذهب مهران إلى لقاء صديق الطفولة في جريدة الزهرة ولكنه يفشل في مقابلته فيذهب إلى منزله ونلاحظ الحوار بينهم الذي يوضح بأن رؤوف في مكانه اجتماعية لا يستحقها.

الفصل الرابع من رواية اللص والكلاب هو فصل فلاش باك والذي يتذكر به مهران عليش الذي كان يعمل لديه وفجأة غدر به من أجل الطمع في زوجته وابنته، ونتعرف هنا على زوجته والتي تدعى نبوية وصديقه الذي ذُكر في الفصل السابق والذي يدعي رؤوف وهو شخص انتهازي وصل إلى منصب لا يستحقه، وهنا تبدأ رحلة الانتقام حيث يقرر سعيد أن يذهب إلى بيت رؤوف ويصنع له كمين منهج لطرده من المنزل.

 

أما الفصل الخامس من الرواية نجد حصول سعيد على مسدس من صاحب مقهى يجتمع به أصدقاء سعيد ثم يقابل نور والتي خططت معه لسرقة سيارة إحدى القوادة، أما الفصل السادس تنفيذ خطة الفصل الخامس والحصول على السيارة والنقود، أما الفصل السابع من اللص والكلاب فهو يدور حول اقتحام سعيد منزل عليش وقتله برصاصة انتقام ولكنه يترك زوجته دون أن يمسها حتى تتمكن أن تعيش ابنته في أمان.

الفصل الثامن، يذهب سعيد إلى الجبل ليكمل اختباء ولكن يأتيه خبر غريب وهو مقتل رجل بريء يدعى شعبان ولم يكن عليش الذي كان يقصده وهنا يجد سعيد نفسه مرتكب جريمة قتل في حق برئ فيهرب إلى الجبل، ثم ينتقل في الفصل التاسع إلى منزل نور ليتخفى عن الشرطة 

في منزل نور نرى اشتعال الجرائد بالجريمة ومقالات رؤوف التي يصفه بها وكأنه سفاح وقاتل محترف، وفي الفصل العاشر نرى تجهيز سعيد لمغامرة ورحلة انتقام جديدة حيث كان يجهز بدلة ظابط وهنا كانت تخشى نور على سعيد مما يفكر به، حيث كان يخطط لاغتيال رؤوف وبالفعل يذهب إلى منزله من أجل قتله ويتبادل النار مع الشرطة ويهرب مجددا وتتداول الإشاعات.

في كل محاولة قتل من سعيد يذهب جزاءها برئ وفي محاولة قتل رؤوف قُتل البواب خطأً، نرى في الفصل السادس عشر اختفاء نور دون سابق إنذار واختفاء طرزان الذي كان يساعده دوماً.

أما في الفصل الأخير من رواية اللص والكلاب نرى نور التي تأتي لتحذر سعيد من بقائه في منزلها لأنه أصبح خطر عليه فهرب مجدداً إلى الجبل وفي يوم يستيقظ في الجبل ليجد نفسه محاصر بالشرطة ويحتمي بجوار مقبرة لتكون نهايته

عرض المزيد

×

يجب ان يكون لديك حساب داخل المنصة
حتى تستطيع المشاركة و التفاعل مع التعليقات

سجل الآن مجانا