ملخص كتاب المرحلة الملكيه

كتاب المرحلة الملكيه تأليف خالد صالح المنيف كتاب في علم النفس البشرية يحكي عن أصفى مرحلة في حياتك وهي المرحلة التي تصل بها إلى النضج التام ويرمز هنا بالملكية إلى قيمة تلك المرحلة ومعنى آخر إلا وهو أن حياتك ملكك، يتحدث عن الكتاب عن اللحظة التي يصل بها الإنسان إلى أن يكون واسع الافق رحب الصدر ويكون الإنسان قد حصل على قدر من الخبرات الكافية التي تؤهله لخوض المعارك بهدوء وسلام داخلي، تلك المرحلة لم يحدد لها وقت أو سن معين.

يبرز كتاب المرحلة الملكيه مميزات تلك المرحلة ويصف أهم سماتها المتمثلة في صعوبة الدخول في مجادلات حارة أو نقاشات غير مفيدة حيث يلتزم الإنسان في ذلك الوقت الصمت التام حين الجدال الغير مجدي، تتعلم في تلك المرحلة قدر كل شئ فلا تعطي امراً أكبر من حجمه أو انسان أكثر من قدره كما أن الحياة بالنسبة لك ستكون عبارة عن هدف الحياة سالماً محققاً بعض الرغبات، فلا تلتفت إلى صوت بكاء طفل ولا يزعجك ما كان يحدث من قبل مثل الزحام والصوت العالي والكلام المسئ العابر أو النقد من حاسدين، فهي حقاً مرحلة ملكية حيث تتعرف على نفسك من جديد إذ تكون أمن صاحب القرار لا أحد يفكر بدلاً منك كما تكون قادراً على الحكم المنصف، أجمل ما في تلك المرحلة عدم المبالاة للكاذبين والمنافقين فلا تعقد حاجبيك أو تنزعج وتحاول اثبات كذبه بل تجد أن وقتك وجهدك غاليين فلا تضيعهما.

ينظر كتاب المرحلة الملكيه إلى قيمة حياتك والتي احياناً تضيع هباءاً في نصح الآخرين وهم دون الرغبة في ذلك، حيث ترى أن الهداية بيد الله ولكن رغب، ستجد في المرحلة الملكية أن الشئ الأفضل على الإطلاق هو الشئ المريح والمقبول والنافع ولن تضيع وقت في البحث خلف الأفضل فالافضل، ستتفاجئ ايها الإنسان أنك المسؤول الأول والأخير عن صحتك وانت من تحمل عواقب الإهمال حيث تعرف جيداً أن لا أحد يحمل عنك شئ وحينها سترغب في إعطاء نفسك التدليل الكافي دون سبب فقد لتعويضها.

يعيش كتاب المرحلة الملكيه معك رحلة سكينة حيث يجعلك تشعر أنك حقاً وصلت إلى المرحلة الملكية، حيث يصف لك الكاتب أنك ستكون الأقرب لربك لا تطلب شئ سوى رضا الله تختفي من أمامك سلبيات الحياة مادمت تعيش سالماً معافى، ستعتمد في جلب السعادة على تقويم النفس اولاً من ثم حبها وعطائها حقها.