M3aarf Telegram

ملخص رواية اكتشفت زوجي في الأتوبيس | عيش المغامرة الجامعية ولكن احذر

كتابة : دعاء عبد الرحمن

رواية اكتشفت زوجي في الأتوبيس تأليف دعاء عبد الرحمن، تنبت الخطيئة في لحظة عندما تتبدل الأخلاق والمبادئ ولكن في النهاية حتماً سيجد من يجعله ينهض، احببت زوجي في الاتوبيس لكل فتاة جامعية ترغب الدخول في الحياة الاجتماعية

ملخص الكتاب

رواية اكتشفت زوجي في الأتوبيس من تأليف الكاتبة دعاء عبد الرحمن، وسط زحام الحياة الجامعية وتبدّل القيم بين الأجيال تأخذنا الكاتبة دعاء عبد الرحمن في رحلة سردية مشوقة داخل الرواية، تسلط فيها الضوء على مجموعة من القيم  المفقودة في المجتمع مثل الالتزام والعفة والحياء وتفشي قيم أخرى مثل الانحراف وغواية الشهوات وزيف المشاعر، وبين هذا الصراع من المشاعر المتضاربة تتعقد حبكة رواية اكتشفت زوجي في الأتوبيس وتعلو الأحداث وبأسلوب سلس يجمع بين الفصحى والعامية، نجحت الكاتبة في بناء هذه الحبكة لتندمج معها في طي القصة. 

تبدأ رواية اكتشفت زوجى في الأتوبيس عندما تخطو منى أولى خطواتها في عالم الجامعة، هذا العالم الذي يُبهرها ببريقه، ويغويها بتغيير جلدها القديم. تعرفت على سماح، زميلتها السابقة في الثانوية، لتجد فيها نموذجًا جديدًا للحرية والانفتاح، فانجذبت إليها كما ينجذب العصفور للضوء، غير مدركة أنه قد يكون ضوءًا زائفًا يقودها إلى الاحتراق.

شيئًا فشيئًا، تبدأ منى بالتخلي عن قناعاتها، فتتعلم من سماح فنون التطور الاجتماعي، من تغيير المظهر إلى الانفتاح في التعامل مع الشباب، وهنا يظهر سامح، الأخ الأكبر لسماح، الذي يمارس لعبته المعتادة في اقتناص الفريسة الجديدة. أجاد التمثيل، رسم لها وعودًا وردية، فأوهمها بحب زائف، وأخذ يسحبها خطوةً تلو الأخرى نحو طريق الضياع. وفي مكان آخر من رواية اكتشفت زوجي في الأتوبيس عاشت سماح قصة مشابهة، لكنها بلغت مرحلة السقوط الكامل، حيث استغلها محمد، الذي اتضح أنه نسخة أخرى من سامح، حتى استنزفها تمامًا، وعندما فقدت كل شيء، تخلى عنها ببرود، لتكتشف صدمتها الكبرى: أنها تحمل في أحشائها ثمرة خطيئتها.

في خضم هذا العبث العاطفي داخل رواية اكتشفت زوجي في الأتوبيس، كانت هناك روحٌ نقية تحاول أن تنتشل مُنى من الغرق، حياء، الفتاة الملتزمة التي أدركت الخطر المحدق بصديقتها، ولم تتوانَ عن تحذيرها مرارًا. لكن الإنسان لا يرى الحقيقة إلا بعد أن يُصدم بواقعها القاسي. وفي اللحظة التي كادت فيها منى أن تسقط في مستنقع الفضيحة، بفضل خطة دنيئة دبرتها سماح انتقامًا منها، كانت يد الله تحرسها، فجاءت حياء كطوق نجاة، وأنقذتها من المصير المحتوم. عندها أدركت منى خطأها، وأقسمت أن تنفض عن روحها غبار الوهم، وتعود إلى طريق الصواب.

لكن القدر كان يخبئ لها ما هو أعظم، إذ شاء الله أن يعوضها بزوج صالح "أدهم"ذلك الرجل الذي لم تحبه في البداية لكنها مع الوقت أدركت كم كان مختلفًا عن أولئك الذئاب الذين كادوا يفتكون بها، وذات يوم؛ كانت منى تركب الأتوبيس برفقة زوجها وهناا وقع بصرها على سامح مع زوجته ياسمين، إحدي ضحاياه السابقات، وحين أهان سامح زوجته أمام الناس وأراد الاعتداء عليها تدخل أدهم بحزم وعندها فقط أدركت منى كم كانت قريبة من أن تكون مكان ياسمين وكم أنقذها الله من مصير مأساوي، قالت في نفسها: احببت زوجي في الأتوبيس أكثر وأكثر بعد تدخله هذا.

الشخصيات الرئيسية في رواية اكتشفت زوجي في الأتوبيس!

منى: البطلة الرئيسية، فتاة بسيطة نشأت في بيئة محافظة، تفتقر إلى الخبرة الحياتية، فتجد نفسها فريسة سهلة لعالم جديد يزخر بالإغراءات.

سماح: زميلة منى في الجامعة، تمتلك شخصية جريئة، وتلعب دورًا محوريًا في إغوائها وإدخالها في عالم العلاقات المشبوهة.

سامح: شقيق سماح، شاب مستهتر، ماهر في التلاعب بمشاعر الفتيات، وكان على وشك الإيقاع بمنى كما فعل بغيرها.

محمد: صديق سامح، نسخة أخرى من شخصيته، يتلاعب بمشاعر سماح ويستنزفها عاطفيًا، ثم يخذلها بعد أن استنزفها تمامًا.

حياء: الصديقة الوفية لمنى، تمثل صوت الضمير والالتزام، تحاول إنقاذها من السقوط في الهاوية.

أدهم: الزوج الصالح الذي يظهر في حياة منى لاحقًا، ليكون تعويضًا لها عن الأخطاء والخذلان.

ياسمين: إحدى ضحايا سامح، تمثل المستقبل المظلم الذي كانت منى ستؤول إليه لولا رحمة الله.

عرض المزيد