ملخص رواية مئة عام من العزلة

مئة عام من العزلة رواية من تأليف الكاتب غابرييل غارسيا وهو كاتب كولومبي فاز من قبل بجائزة نوبل للأدب، ومن أفضل مؤلفاته كتاب ١٠٠ عام من العزلة الذي تدور أحداثه حول مدينة خيالية في كولومبيا ويعرض الكتاب حياة تلك المدينة تزامناً مع 6 أجيال مروا عليها، وتبدأ الحكاية بهروب بطريرك وعائلته لقتله شخص ما عن طريق الخطأ.

تسير أحداث رواية مائة عام من العزلة على أثر حلم حلمه البطريرك عندها هرب وسكن بالقرب من نهر هو وعائلته، حيث رأي حلم إقامة مدينة كاملة تعكس العالم وبالفعل قرر البطريرك ذلك وسميت المدينة ماكندو، وكان مخطط المدينة بأنها يجب ان تحاط بالمياه من جميع الاتجاهات وتكون معزولة تماماً عن البشر وهذا ما حدث فعلاً، ولكنها كانت تستقبل بعض الزيارات من الغجر، وكان الغجر يعلمون أهل مدينة مئة عام من العزلة "ماكندو" التكنولوجيا التي وصل لها العالم الخارجي مما جعل البطريرك يقيم صداقة مع ملك الغجر ليتعلم منه المزيد.

نرى أحداث شخصية في حياة البطريرك على سبيل المثال خوف زوجته من الإنجاب في بادئ الأمر وذلك لولادة طفل في عائلة زوجها ذات ذيل ولكنها أنجبت 3 بعد ذلك، امتاز أحداهما بالتنبؤ وظهرت تبؤاته حين تنبأ بإنضمام طفلة للعيش معهم وحدث بالفعل، كبر ذلك الأبن وقرر الزواج من ابنة قاضي الهجر.

نرى من خلال صفحات كتاب مئة عام من العزلة انفتاح المدينة على العالم، ويسري عليها ما يسري على كولومبيا ويشارك أورليانو ابن البطريرك المتزوج من الغجرية في الحرب بعد موت زوجته وقبل أن يتعرض للقتل نتيجة لمؤامرة عليه يتدخل أخيه خوسيه وينقذه في اللحظات الأخيرة، يوقع أورليانو اتفاقية سلام مع كولومبيا ويقرر أن يتزوج من ريبيكا ولكن يتفاجئ برفض أمه التام لذلك الزواج فتقوم بطرده خارج دائرتهم تماماً.

يوضح كتاب مئة عام من العزلة العلم الذي حصل عليه أركاديو البطريرك من الفجر حيث قدر زعيمهم على تعليمه أسرار الكون حتى أصبح يميل إلى العزلة للبحث والمعرفة، كما أنه يصاب بالجنون ويصبح يتحدث باللغة اللاتينية ولا يقدر على التحدث بغيرها، وينتهي به الحال إلى الموت بعد ربطه بشجرة الكستناء حتى لا يؤذي نفسه أو غيره.

اخر فصل من كتاب مائة عام من العزلة يتحدث عن نهاية المدينة وكيف سينتهي آل بوينديا، حيث يعثر الحفيد أورليانو بيبليانو على أوراق توضح له نهاية الابتلاءات التي تهبط على المدينة، حيث يجد في تلك الأوراق اللغز الذي يوضح نهاية تلك المدينة وسرعان ما تهب الرياح وتهطل الامطار وتنتهي المدينة وآل بوينديا إلى الأبد.